المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظروف على أن تعيش حياة ليست حياتك ، ان تنتحل شخصية ليست لك وتردد كلمات لا تحمل نبض حروفك ويكانها ليست من رحم سجيتك.. المُنتصف المُميت!! أن تفقد الدافع لأى جديد ، أن تتوه النفس فلا تدرى ماذا تريد وإلى أين تذهب ومتى تتوقف.. إحساس ينتابك بأن الماضى لم يكن ملكك، بل كنت مجرد قطعة شطرنج يتم تحريكها وفق أهواء الغير ساعدهم فى ذلك حبك لبعضهم ، أو ثقتك فى البعض الأخر أو ربما حُسن نيتك.. المُنتصف المُميت!! ذلك الخوف من المجهول الذى يجعلك تتمسك بتلابيب الحاضر الرافض له من أعماقك... كل تلك المتناقضات تتصارع الى أن تتلقى رسالة من روحك وقلبك وعقلك مفادها عزيزى الإنسان "لقد نفذ رصيدكم من المقاومة الرجاء شحن الروح والنفس بالأمل والحياة " المقال منقول بقلم هيام _ رضوان .