فى يوم 30 من شهر ديسمبر.. لاتسمع أى شئ سوى صوت فحيح الأرياح.. وبعض أصوات الشوشره وكأن أحداً يتكلم عنك فى الخفاء.. بينما هذه الأصوات للزومبى.. الذى غزا العالم ولم يتبقى أحداً على قيد الحياه بسببهم.. ومن بقى على قيد الحياه يختبئ فى منزله محصناً إياه بالأسلحه والقنابل للإحتياط لأى هجوم أو نشاط من الزومبى.. بينما فى مكان ما بعيد عن كل الأنظار فى الغابه يقبع زومبى ذو جسد ضخم وشعر طويل يصل لرقبته حالك السواد وعينان سوداء كأنها نهايه العالم.. ها هو ياساده ملك الزومبى والذى تم ربطه من رجله بسلسله حديديه موصله بالحائط الذى خلفه فى أحد أركان ذلك المنزل الذى لا يعرفه حتى ومن قبل بشريه.. شعرها باللون الذهبى الامع وعيناه خضراء كجزيره أسرت قلب ساحرنا.. وهاهى أورورا تتقدم وفى يدها صينيه من الطعام المختلف.. "تفضل كُل" هاهو ينظر لى مجدداً بتلك النظرات من وراء شعره الطويل.. ياليتنى لم أحضره لهنا..ياليتنى تركته يموت هناك.. ولكن لابأس مادام لايشاغب.. هو فقط ينظر لى وبعدها يأكل وأحياناً يظل يصرخ فى الليل يُريد تحرير نفسه ولكنى اربطه جيداً... وعندما أحاول قص شعره أو الإقتراب منى يحاول إلتهامى.. ولذا ابتعد عنه وتخليت عن هذه الفكره.. هذه قصه عزيزنا حاكم الزومبى چيون چونغكوك وبطلتنا كيم أورورا.. تفاجئتم أكيد.. أكيد لم يتوAll Rights Reserved