تستطيع قراءة كل اختلاجة تسيطر عليه عندما تكون أمامه..فليست غبية لتدرك مقدار تلك الرغبة في امتلاكها والعاطفة التي تعصف به وهي بين ذراعيه.. تدرك مقدارها وهي مرتسمة اللحظة في عمق عينيه المتموجتان بمشاعر متعاقبة.. تتحفزان باستنفار وهما تطوفان على كل تفصيلة فيها بتلهف لاهث.. تدرك كل هذا.. ونفسها التواقة إلى أذيته بنفس القدر الذي آذاها به لن تترك الفرصة عندما تسنح لها لرد الدين له..All Rights Reserved