احيانا قد يحصل للإنسان شي بسيط يغيره حياته بصوره جذريه وأبسط مثال على ذلك هيه الصدفه التي يمكن ان تجعل الإنسان شخص ثاني شخص يختلف تمام في أسلوبه وحياته وحتى في نفسه في يوم من الايام كانت هناك فتاه اسمها دارين كانت في الثانويه وفي المرحله الاخيره كانت تتحظر لهذا المرحله كثيرا ففي يوم من الايام كانت ذاهبه مع أهله لزياره بيت جدها ففي الطريق رأت اعلان مكتوب بها دوره لتعلم اللغه الفرنسيه وكانت تحب هذه اللغه كثيرا تحمست كثيرا لتسجيل بهذا الدوره مرت الايام وذهبت فاتحت أهلها في الموضوع لم يعارضوا بل كانوا مشجعين لها جاء اليوم التالي ذهبت وسجلت وبدأ دوامها كان التفاول مسيطر عليها كثيرا لأنها سوف تتعلم شي جديدا في حياتها بدأ اول يوم ولم يحدث شي سواء الدراسه في اليوم التالي ذهبت كالعاده إلى الدوام بدأ الدرس وكانت تكتب في الدفتر في هذا الاثناء دخل شاب وقال: السلام عليكم بدء الاستاذ يرحب به وكانا لديه معرفه قديمه به رفعت البنت راسها وعندما نظرت إليه جاء شعور غريب بنفس الوقت جميل ولم تشعر البنت به من قبل شعور لا يوصف بكلمات كان فقط غريب دخل وقام الاستاذ بتعريفها عليه وسلم عليه لكن البنت بقى هذا الشعور في داخلها ولا يتغير ابدا ويوم بعد يوم اصحبت العلاقه بينهما تتطور بقي الاستاذ يجعلهم دائما مع بعض كا