"العدالة لا تكون حقيقية إلا إذا كانت تشمل الجميع، حتى الذين يبدون غير مستحقين لها." في عالم يسعى لتحقيق العدالة المطلقة، يتسلل الشك والتساؤل حول ما إذا كانت العدالة قد ضاعت في بحور الظلام. يصبح من الضروري على العدالة المطلقة أن تواجه العدالة العدوانية التي نشأت من إراقة دماء الأبرياء. فتندلعُ حربٌ ملحمية بين قوتيّ العدالة، حيث يتعين على العدالة أن تتحدى ذاتها وتبحث عن العدالة النهائية. في هذه المعركة الحاسمة، ستتلاقى المبادئ والأخلاق والأفكار في صراع ملحمي يمتزج فيه الظلام والنور. "العدالة النهائية" هي تحفة فنية تأخذنا في رحلة مليئة بالتشويق والتعقيدات، المعركة الداخلية للعدالة لتحقيق المثالية المفقودة تبدأُ من هذه السطور.