إنها قصه اثنين قاموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم..وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم.ذلك الحب الطاهر الذي أصبح نادر في هذا الزمان...هو يعشقها بلا حدود هي متيمة بحبه وعشقه اصبحو روحين في جسد..لا احد يستطيع تفرقتهم أصبح حبهم يضرب به الأمثال حتى إنهم قاوموا الصعاب.ووقفوا في وجوه أهلهم حتى لا يمنعوا ذلك الحب وبالفعل تزوجوا..رغم معارضه بعض الأهل..واكتمل حبهم الآن هي أحبته من كل قلبها ولا ترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه ولو للحظات وهو مجنونها ويموت في حبها بعد الزواج قضوا احلي شهر عسل وأحلى أيام العمر ومر على زواجهما شهر..شهرين..ثلاثة...حتى اكتملت سنه عاشوا في هذه السنة حلم جميل تمتعوا به وتمنوا أن لا يصحون منه في يوم من الأيام جلس على صوت التلفون ورفع السماعه وكان صوت قوي يدل على الغضب هي والدته رفع السماعه وهو يبتسم ويقول صباح الخير يا احلي أم بالدنياإلام(بنبره حادة) : أي صباح اللي تتكلم عنه الساعة 11 ونص الظهر وتقول الصباح سامي:يما بس حنا إلى الآن في الصباح إلام:اترك عنك هذا الكلام الفارغ وتعال لي بسرعة ابيك بكلام ضروري بسرعه غير ملابسك وتعال ولا تتااخر (ياترى ايش يصير)؟!!All Rights Reserved