بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )❤ سار علي مهل في رواق المنظمه حتي شاهدها قادمه من الاتجاه العكسي تخطو بخطوات رشيقه زادتها جمالا فوق جمالها! نظر الي طريقة امساكها للسلاح بيدها وابتسم بسخريه او حنين..لا احد يعرف..هو من علمها كيف تمسكه هكذا.. وهو من علمها رفع شعرها بتلك الطريقه ليظهر ذاك الوشم الذي كان سبب حزنها ورعبها دائما فساعدها لطرد ذاك الرعب بل والتفاخر بإمتلاكها وشم كهذا ..كلما لاحظ شيء ما بها كما عهده اطمئن قلبه ان جوهرته كما هي لم تتغير لكن تبخرت كل تلك الطمأنينه حين رأي نظرة عينيها..رباه! كانت نظرتها دموية تبث الرعب بنفس من يقابلها..لا! جوهرتة لم تكن نظرتها هكذا! كانت لطيفة ذات نظرات بريئه ووجه يشع بإبتسامة دائمه..اما هي فما ان تعرفت علي ذاك الواقف امامها حتي نظرت اليه بإستهزاء و دخلت احدي الغرف صافعة الباب خلفها دون كلام فتوقف هو عن السير مخفضا رأسه ارضا وهو يبتسم بسخريه علي مما آلت اليه الامور! هو يعترف انه السبب لما يحدث الان بينهما لكن "ارحمو عزيز قوم حن!" تيلما ..يات 💜 Sheraz elqadyAll Rights Reserved