رُبما عندما تحينُ لحظَة الوداع.. اشعرُ انَ الوقت متوقف، قد لا تصيغهُ الكلمات.. دقاتُ الساعةَ البطيئةَ، وصوتُ الحياةِ القريب، انظاريَ التي تجول في كلٍ مكان و قلبيَ الذي يضخُ الدمَ بترتيب.. صوت انفاسيَ ويدايَ التي تكتبُ الحروف... ان الوقتَ سريع ولن يتنظرَ مني العودة، لن يعطيني فُرصةَ اخرى ولن اجدَ ملجأ ابدا، حتى اراه امامي و تُطرح الاسئلة عن حياتي... هل ما فعلته صائب؟ماذا عن مستقبلي البعيد؟ هل كنت سأبتسم... ايامُ قليلةَ و اكون شخصََا مختلفََا فيها، هل سيكون اصدقائي بخير؟ربما عليَ التوقف عن السؤال و رؤيةَ شريط حياتيَ السريع... رباه هل هذه هي السنوات الطوال و الايام العجاف و السويعاتُ الثقال التي كنت املُ بها؟ لا اجد ما افعله؟ هل ذلك الوقت البئيس الذي كنتُ اترحم عليه؟.. كيفَ مر بي و انا ااخذ الان نفسََا فقط..ماهذه السرعةَ؟ هل من الطبيعي كل هذا؟. 27.06.24All Rights Reserved