دخل المنزل و هو و مهندل كتفيه و اول ازارار قميصه مفتوحين باهمال و بدا في السير وهو ينظر في الارض بلا وعي تأهب صديقه عندما رأه بهذا المنظر
وقال له وهو ينظر الي هيئته بقلق: ماالك ف ايه...وايه شكلك دا .. وكنت فين انا من الصبح وانا هنا و مستنيك و تليفونك مقفول لي
ابتعد قليلآ وهو يقيم صديقه ونظرة شك في باله اقترب مرة اخري وامسكه من كتفيه وهزه بخفة : انت رحتلها بردو...!؟
نظر له الاخر بنظرة خاوية من كل المشاعر و عينيه حمراء ثم ابتعد عنه
ولم يكترث بنداء الاخر له و ذهب للاعلي في الطابق المخصص له وممنوع لاي احد ان يدخل غرفته سواه هو و خادمة تاتي ل تنظفها وتذهب
دخل ورمي ثقل جسده علي السرير و هو ينظر في نقطة وهمية في سقف غرفته وابتدت عينيه في نزول قطرات من الدموع تعبر عن مدي حزنه لفراق محبوبته عندما ذهب اليوم ليراها لانه اشتاق اليها بشدة نظر علي يمينه وجد دفتر يومياته ملقي باهمال علي السرير امسكة وفتح اوراقه و امسك قلمه وبداء ف كتابة :
وحشيني اووووووووي مش عارف انساكي مش قادر حتي اني استوعب انك خلاص مش موجودة لي كدا لي كدا هونت عليكي تمشي وتسبيني انا اسف اسف والله لو كنت اعرف ان نتيجة اللي عملته عدم وجودك كنت مت من زمان قبل ماعمل كدا
سامحيني ي اجمل قلب في الدينا
بحبك
اغلق الدفتر و دموعه مازالت في الهبوط
رمي الدفت