اذا كنت من محبي روايات المانهوا اليك قصة مانهوا مختلفة ذات طابع خيالي رومانسي عائلي.
في غرفة صغيرة, باردة,مقفرة, تخلو من أي مقوم للحياة، تحاوطها جدران رمادية قديمة, يكسوها العفن,ولا تجد الشمس مجالا لتبث ضوءها سوى من فتحة صغيرة في ما كان يوما ما نافذة تطل على العالم الخارجي قبل أن يصفح بقطعة حديدية من الخارج وقضبان أخرى من الحديد من الداخل ،أرضية باردة، وباب حديدي ضخم موصد بقفل ضخم لا يتزحزح، يفضي عند فتحه إلى ممر طويل قذر تسكنه الفئران والحشرات، يودي عند نهايته الى غرفة الحراس، طريق مسدود نهايته وخيمة، وكأن الاقفال لا تكفي لتقتل روحا ما. هناك في سجنها الموحش تجلس ليثيا.