عندما يكون الماضي هو سجنك الأبدي، وأحب الناس إليك هم من يسعون لتدميرك، بالطبع سيكون الحاضر مشوه ومليء بالصراعات، أما المستقبل فالطبع سيكون مجهول ومخيف! فتاة ولدت في رحم المعاناة، وعندما ظنت أنها خرجت للنور وأخيرًا وجدت الحياة، تُفاجأ أنها أُلقيت في دوامة الانتقام والغدر والقسوة التي لا مثيل لها، مع مجموعة من البشر لديهم أحجار في صدورهم وليست قلوب، لتكتشف أن ما كانت تسميه معاناة، كان نعيم، وأن تلك المخرج التي ظنت أنه الحياة ما هو إلا الجحيم بعينه! فكيف لها أن تصمد وتواجه تلك الأعاصير المدمرة التي تمزقها إربًا، هل ستواجه أم تعلن إستسلامها؟ ولكن هل خيار الاستسلام متاح لها!؟ هل ستحارب من أجل أن تصنع من أجلها حياة صغيرة تناسبها أم ستنغمس في هذه الدوامة وتظل أسيرة إلي الأبد! أسيرة الماضي. أسماء كمالAll Rights Reserved