مقتطف :
عزيزي الله,
أكتب لك هذه الرسالة بعد أن عشت ما عشت, أكتبها لك وأنا متيقن أنك تعلم مسبقا ما سأكتب.... إلا أنه لا يسعني سوى أن أفضي ما بداخلي لأنني اكتفيت... وكما تعلم ,فما دمت لا أتمكن من التعبير بالكلمات, فالتجأت للحروف المحبَّرة.
لا أعلم حقا بما سأبدأ, هل بمرضي أم بعائلتي؟... الحزن يحيط بي ولا يترك لي الفرصة للتنفس. لماذا يا الهي؟ لماذا اخترتني وحدي -على ما أرى -كي اُبتلى بهذه الطريقة؟ ما الحكمة من هذا؟ هل كي أعود للصلاة مجددا؟.. أنا أحاول ,لكن الشيطان أقوى من روحي المحطمة, يقتات على ضعفي وانكساري. هل كي أكف عن الكذب القليل الذي يقوله كل البشر؟.. أنا لن أكذب مجددا ,لأنني ببساطة لن أتحدث مجددا .هل لكي أعرف قيمة ما لدي؟ هنا ليس لدي ما أجيب لأنني ورغم محاولات كي ارضى بما لدي والاقتناع به إلا أنني مازلت -وللاسف- أشعر ببعض النقص.
أتذكُر -طبعا تتذكر يا الله إنها مجرد صياغة حديث - حين عزمت على معرفة ما لدي من نعم, فحاولت عدها ووجدتها لا تحصى. ألم يكفي أنني حمدتك من كل قلبي وشعرت بالقشعريرة تجتاحني من رأسي الى أخمد رجلي؟ أم أن لابتلائك سببا آخر؟ هل قمت بشيء شيء لم أعد أتذكره ؟أم أنني كنت سأصبح شخصا فاسدا ومتكبرا لو لم أفقد ما فقدت.
أريد إجابات يا رحمن يا رحيم ,أريد إجابات تروي ظمأ روحي القاحلة!
عبدك عصام .
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول