العشق الثاني
أحبت وعشقت حتى دمرها العشق الأول، تركها مكسورة القلب وموصدة الأبواب على كل الأحلام.
فهل يعيدها العشق الثاني للحياة... أم أن جراح الماضي ستظل تلاحقها بلا رحمة؟
غزلان: الفتاة البسيطة، التي كانت أول همومها دراستها ورضى والديها، حتى دخل حياتها شهاب، الشاب الذي أسكن قلبها حبًا وعشقًا، لكنه كان مخادعًا، سارقًا لبراءتها، ليتركها في دوامة الألم والخيانة، محطمًا كل ما آمنت به عن الحب.
شهاب: ذلك الرجل الذي استغل مشاعر غزلان، وزيف حبه من أجل إشباع رغباته وشهواته الدنيئة، ليحطم حياتها وينسف ثقتها بالعالم والحب.
شهم: صديق الطفولة الذي كان دومًا بجانبها، يحمل في قلبه حبًا عميقًا لم تنطفئ جذوته مع مرور السنين.
هل سيستطيع شهم أن يُعيد لغزلان ثقتها بنفسها وبالحياة؟ وهل سيتمكن من كسر جدران الحزن التي بناها شهاب حول قلبها، ليكسب حبها من جديد، أو ربما لأول مرة؟
⸻
تدور أحداث الرواية في أجواء مليانة صراعات داخلية، أسرار عائلية، وخيبات أمل قاسية، لكن في وسط كل هذا الألم، يبرز أمل جديد في شفائها وإعادة بناء نفسها من جديد.
غزلان ستخوض رحلة مؤلمة بين الندم، الخوف، والأمل، حيث ستواجه ماضيها بشجاعة وتبدأ بإعادة ترتيب حياتها، بينما شهم يثبت أنه ليس مجرد صديق بل هو السند الحقيقي.
النهاية؟
هناك حيث تتكسّر الأحلام على أرصفة الانتظار،
وتُطفأ شموع الوعود بريح الغياب،
نمشي بخطى مثقلة بالحنين نحو نهايات لا نشتهيها،
نحمل قلوبًا أنهكها الحب، وذكريات تأبى أن تندثر.
هي الطرق التي مرّت بنا، ومررنا بها،
وكل دربٍ فيها ترك فينا شيئًا من الأمل، وشيئًا من الفقد.
فهل يُمحى من القلب مَن سكنه رغم الغياب؟
وهل ننجو حقًا من دروب خُلقت لتهزمنا برفق؟
تلك هي دروب الإندثار... حين لا نضيع، بل نُذوَب ببطء.
دروب الإندثار
لـ زينب صـلـاح