هلّ العيد وهلّ معهُ فرحٌ يفرحنا ،وسعادةً تسعدنا ،وسرورًا يسرنا ،وضحكات الصغار والعيديات من الكبار وضحكات عذبه كأنها من الأنهار. . . . فالعيد لم يسمى هكذا عبثًا ففي العين عيونٌ حنت لجمعات الأحباب ،ويائه يدخل الفرح لكل روح ،وداله دعاءٌ لكل مرءٍ رحل عنا هذا العيد وبقى مكانهُ فارغ......... عند قول عيد تخطر لنا ذكرياتنا التي تزينة بفرحة العيد مثل حمام العيد الدافئ ، وتجهيز ملابسنا قبل مجيئه ،ونهوضنا باكرًا على صوت تكبيرات العيد التي تعطر الأماكن بذكر الله سبحانه،فواللهِ يا عيد تركت لنا اجمل الذكريات التي وجدت بأيامك الجميلة. . . . اما عن جمعات الأحباب المعطرة برائحة الحب ، التي يملئها سوالف كثيرا وأحاديث طويلة ،ومزينة بكبارها وممتعه بصغارها . . . . احبوا العيد واصنعوا به ابهى الذكريات، والبسوا اجمل ملابس، والعبوا احلى العاب ،وجالسوا من تحبوا،وانثروا الحب فيه ،فالعيد هبةٌ من الله لعباده، فأحبوه بكل جوارحكم.🤍All Rights Reserved