بعضُ الأشياء،من المقدَّرِ لها أن لا تصِلَ لصاحبها.. أن تظلَّ عالقةً في روحِ المرءِ كسمٍّ بطيءُ القتل.. ولكي ينقذَ نفسه،عليهِ بتحريرِها.. و هُنا،نشهدُ رؤوس الأقلام من حكايةٍ كانَ مكانُها المفضَّل "المسافات".. نشهدُ على رسائلَ وأشعارَ لم يكنِ الزَّمنُ كفيلاً بتوصيلها.. نشهدُ على قصَّةٍ ليستْ بالنّادرة،لكنَّ حبَّها نادر.. وأخيراً،نشهدُ على ولادةٍ ضجديدة لفتاةٍ من تحتِ الأنقاض.. من تحتِ أنقاض الحبِّ ليسَ إلّا..All Rights Reserved