لم تَكُن حربًا عادِيه ، كَان كُل شَيء مرعبًا بالقدرِ الكَافِي ليُسيطِر الهَلع ، والثّبات أصَبحَ مُعجزَه، الدّماء نَعم إنّها هِي والتّرابُ كَلاهُما جَمعهُما الزّمن ،كَان الهَدف الرّحيلَ بِبساطَه قبْل أَن تُقرر نِيران الحَرب أَن تندلِع ،وتُطلق شَررهَا إلَى قَلبيهُما ، وانحصَر في حرِب لا تُطاق ، فَلا يلِيق بِنا الاستسْلام فنَحن أبنَاء الحُروب...!All Rights Reserved