فتاة يتيمة تربت في ملجأ للأيتام لم تعرف أهلها و كان الجميع يقولون لها انها ابنه حرام جائت نتيجة غلطة فعاشت وحيدة بعيد عن الأطفال و عتزلت العالم و بنت لنفسها قصور ورديه تنسج فيها أحلامها و امالها
كانت مديرة الملجأ ترفض ان يتبناها اي عائلة و ليست هي فقط فكانت تخفي البنات الجمال عندما يأتي عائلة للتبني و عندما يغادرون يجعلهم يظهرون و لكن بطلتنا لا يفرق عندها شي فهي لا تريد أن تندمج مع اخرين
تعلمت او أجبرت علي تعليم اكثر من لغة و ايضا جعلت من مثلها يتعلمون الرقص الشرقي و الكلاسيك
كانت تختفي بنات معينة في سن معين منهم عندما يبلغون و منهم من بعدها
ما يطمن بطلتنا انها لم تبلغ حتي الان و اصبحت في سن الخامسة عشر بالرغم من بنية جسدها و جمالها الاخذ
تري ما يحدث مع بطلتنا عندما استيقظت علي ألم شديد في معدتها و بعدها انصدمت عندما وجدت بعض الدماء اسفلها فعلت ان المحظور قد اتي و ستختفي مثلما حدث مع البنات قبلها
قصه حـقـيـقـيـه: بقلمي انا زينب علي
بين ذراعيك انا هي المقيدة
في قبضتك محكوم علي ان اعيش ماتبقى من عمري ...
اطلق سراحي وحرر قيودي فأنا كالفراشة لا اتروض بين قبضتك رقيقة كل ما شددت القبضة على سبيل امتلاكي تأذت اجنحتي فأثور اكثر لاتخلص من هذا القيد المميت
حرر قيودي لا تجعلني كالفريسه بين انياب الذئب الماكر فأتمرد اطلق سراحي وسأعود لك من جديد
ذئب ماكر وحشًا كاسر ذو انياب ومخالب جارحه لا يشبع من الفريسة حتى ينهش كل جزء وصوب فيها كان ضحية مجتمع عاقر عقيم لا يولد منه الا الانكسار والتحطم حتى جعل منه ذئب ماكر ذو بأساً شديد .