لم يُلقِ فيلكس التحية على المُتدربين في ذلك اليوم لَم يستطع الاستمرار كمتدرب في جيوايبي، وَلم تقطع طُرقاته سبيل هوانغ هيونجين من بعد ذلك.. --- استمرّ إحساسً غريب بمراودِة هيونجين كُلما احتضن رِفاقه الستةّ حتى في أجمل اللحظات؛ استمرَّ بالشعور بالنقص كما لو أن جزءا من قلبه قد تاه عنه ولم يعد.. بينما يعيد التحقق من وجود الجميع بين ذراعيه كما يفعل في كل مرة، تساءل عن قطعته الناقصة؛ فبمجردِ أن يقدّر لشخصين أن يلتقيا ، سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلًا... صحيح؟