" و أخيراً أنا فلور فورتينا، عروس بحر، و عروس البحر بداخلي تُدعى سونيا ولا تكاد الإنتظار لتقابلكِ و أخذك في جولة في المحيط. " حسناً.. الوضع يزداد غرابة و رعب، عروس بحر؟ هل هذا حتى حقيقي؟ هذه الفتاة محتالة، هناك عروس بحر واحدة أصلية و لا أعرف سواها و هى أريل، قد تكون تتقمص الشخصية لأنها أُعجبَت بها لا أكثر؛ لأنها إن كانت تقول الحقيقة فعلاً..فهذا يعني أن عالمي بأكملهُ تدّمر. حمحمتُ لأنني وجدتُ الجميع صمتْ فجأة و ينظرون لي، مما يعني أنني يجب أن أتحدث الآن. " حسناً يا رفاق، أو خارقون، كل هذا مشوق و جميل للغاية و لكن صدقاً لدي إمتحان فيزياء في الغد و المُعلّمة ستقوم بطردي من الصف عندما أقول لها أنني تأخرتُ لأنني كنتُ أحلُم. " قهقهتُ بسخافة و أستمر في الكذب على نفسي، أنفض ملابسي من بواقي أوراق الشجر التي لاحظتها للتو عالقة في بنطالي. تحمحمتُ مجدداً عندما إنتهيتُ. " لذا، كانت فرصة سعيدة لمقابلتكم و أعتذر عن عدم ذكر أسمائكم لأنني بكل وضوح نسيتها، دعوني أُقابلكم في حُلمٍ آخر. " أنهيتُ خطابي السخيف و أخذتُ خطواتي لأخرج خارج المنزل، أو الكوخ الخشبي متجاهلةً حقيقة أن ميلو هناك خلفي و الفتى الذي إقتحم غرفتي كاللصوص لم ينبسا ببت شفة. هذا جنوني، هذا كلهُ جنوني. • بدأت في الأول من أكتوبر، ٢٠٢١.All Rights Reserved