رواية خليجية بقلم رشا الخيالية
.....بعالم كبير وواسع..أمضي به وحيده دونما سند..
وحيده واظن ان ليس لي أحد..
غير وجه أمي كل صبـاح لم ترى عيناي من الأقارب أحد!!..
كان الوطن يكاد يضيق بي كلما اتذكر مرضها الذي يأخذ من صحتها ونشاطها كل يوم ..
كل يوم أراها تذبل أمام عيّنيّ...
ولضيق ذات اليد..تركت مقاعد الدراسه بعد سنه قضيتها في التمريض!..
أصحو على أمل وأنام على أمل...
ومع مرور الوقت...يتضاءل الأمل ولا يزيـد...
كنت ومازلت متفاءله...رغم ما اتعرض له من صعوبات في وظيفتي التي تحتم علي الإحتكاك بالرجال,
في مجتمع يحب المرأه ولكنه لا يُرحب بعملها مع الرجال!!!!!
تعرضت للتحرش.وسكتت من اجل لقمة العيش ومن اجل أمي المريضه فقط...
ومازلت رغم الألم أحمل أملاً وحُبـاً..وتفـاؤلاً بأن غداً سيكون أفضل..
ومازلت أُكافح من اجل أمي ومن أجلي...