Story cover for المسخ المنتظر by yatabeb
المسخ المنتظر
  • WpView
    Reads 181
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 181
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 15, 2023
أبتسم الشاب إبتسامة مرحبًا بالطلب وأخذ يُكمل غناء القصيدة التي بدأها.كانت عين العجوز تلوح بالدموع من صوت ذلك الشاب الغريب، فصوته  يحمل حزن وأنين  عظيم، نبرته مميزة، يشبه الحنين لأمنيات عالقة منذ ملايين السنين، وقد يشبه في حزنه حزن إنقسامات العراق، وكأنه يحمل في جوفه مجزرة الحديثة والفلوجة أو ربما تبدو ويلات صوته كأنها خارجة من سجناء أبو غريب  وبوكا، فكلما زاد الحزن بغنائه تعرت  نبضات الفؤاد لتخبرنا عن هؤلاء العُراه بالسجون المُعذبين و المكدسين فوق بعضهم البعض،كان صوته يتغلغل بالروح مثلما تغلغلت الشرور والطائفية والمذهبية ببلده المظلوم بغداد، يرمي كلمات القصيدة وكأنها لكمات من يورانيوم منضب، يبدو أن الحرب في داخله تجول ولازالت سمومها تطوف بداخل عقله.
كانت الطرقات تردد معه الويلات والحسرات، وحجر الأرض يبكي بديلاً عنه، فيبكي فقدان أحبابه، ويبكي قتال أبناء الوطن الواحد، ويبكي فراق موطنه الحبيب، كان الطريق يغلبه الحزن الطويل..
توقفت السيارة  وتوقف معها ذلك الصوت الساحر ولكن لم تتوقف الدماء بعد!
All Rights Reserved
Sign up to add المسخ المنتظر to your library and receive updates
or
#764دين
Content Guidelines
You may also like
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
8 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
ضابط الجنوب( الأصليه) قيد التعديل  by Zahraa-299
57 parts Complete Mature
*غيرت غلاف الرواية المرتبه رقم ١ بالعادات والتقاليد والفكر العراقي المرتبه رقم ٢ بالمؤلم والقدر المرتبه رقم ٣ بالغربه في زاوية بعيدة من العالم، حيث لا يتوقع المرء أن يتلاقى الشمال بالجنوب أو العدو بالحبيب، تجمع القدر بطريقة غريبة وغير متوقعة بين ضابط جنوبي صارم، وفتاة بريئة عاشت في كنف عائلة تعود أصولها إلى مكان بعيد عن العادات والتقاليد الصارمة. كانت حياتها تتدفق بانسيابية حتى أتاها القدر بصفعة غريبة؛ مقطع فيديو، لحظة واحدة فقط، قلبت حياتها رأسًا على عقب، جعلتها تتعرف إلى شخص لم تحلم يومًا بمقابلته. في رحلة مشوقة ومليئة بالتحديات، تجد نفسها تسير وسط دروب مظلمة مليئة بالتقاليد، تعيش وسط عائلة تحمي قيمها بشراسة، وكأنها أسود ضارية لا تسمح لأحد باختراق أسوارها. تواجه الفتاة عالماً مختلفًا كلياً، مليئًا بالأسرار التي تُحاك حولها، وتجد نفسها تحاول التأقلم وسط مجتمع لا يرحم الغريب، ولا يصفح عن المتمرد. فكيف ستصمد، وهي تواجه كل هذه الوحوش من حولها؟ وهل سيقف الضابط إلى جانبها حين تشتعل المعركة بين قلبها وبين تقاليدهم؟ قصتهم بدأت بلحظة خاطفة، لكنها قد تنتهي بشيء أكبر من الحب، ربما بخيانة، أو بنصرٍ خفيّ يتسرب في عتمة الليل. ضابط الجنوب زهراء مهند الموسوي
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
أسطورة الجبل الميت ! by s_rx1900
46 parts Complete
هنا ، او هناك ، او هاهنا .. رملاً ، وصخور ، زهراً ، وحقول أُغنية مسير ، تخبط غريق ، ندأ بوسط الحريق ، حُلم زمان ، ندم أيام ، ظُلم و بُهتان ، دمع حزين ، قلب جريح ، يدين ملطخه بطين .. أسيرة جبل قديم ، ام ذئاب الطريق ، طيف الوادي . - هو : المُنى ان لا يلقى قلبي بعدك هنّاء ، ان لا تتعلم اصابعي نقشاً غير خطوط يداك، ان لا تمشي خطواتي طريقاً غير جبال الاموات ، ان لا يكتب بتاريخي علم غير الذي علمني به عيناك ، علمني حُبك يا سيدتي؛ كيف الحُب يغير خارطة الازمان ، كيف الحق يبدل ايام الاقدار ، كيف السّهر يذيب فؤاد العشقان ، علمني حبك ، ما الهذيان .. علمني كيف يمّر العمر ويحيا جبل الأموات .! سألتها بلحظة مغيب : مين أين أنتِ ؟ ردت بصوت مقتول : "انا من بلد المسارح المحكومة بالظلم المنّهية عن الحُب " ؛ هي : المُنى ان لا يُنسى اسمي في قلب جبل الأرواح ، أنت ، قدر العُمر المحتوم ، لهفة المظلوم ، مطرقة القاضي عند لحظة الانتظار ، العمر المسروق ، الكنز المفقود ، الفرح المكسور ، اللحظة الاخيرة الي تردد فيها صدى صوتي بالجبال " ما سكنَّ بياض ثيابي الا دم ذئب البراري " واللحظة الاخيرة الي عواء فيها الذئب يغسل دمه ، سألته بلحظه هروب ، مين أين أنت ؟ ردد بصوت غريب :" انا من بلد العود المحكومة لدماء الوعود المنّهية عن الجُنون "
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
65 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
You may also like
Slide 1 of 10
وصية الرماد ألاخيره  cover
طفوله (مكتمله) cover
ضابط الجنوب( الأص�ليه) قيد التعديل  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
أسطورة الجبل الميت ! cover
الموروث نصل حاد cover
ميار  cover
جُـلـنـار بَـيـن يَــديــه cover
مـجازر وَهم cover
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover

وصية الرماد ألاخيره

8 parts Ongoing

أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح