الشمس و القمر (ابن القمر)

في راجناروك، قبل ان يموت جميع ألهة العشر اعطو قوتهم لشخص من أيسير و قد وجد طريقه خارج العوالم التسع بوصوله لأعلى غصن في شجرة اغدراسيل.

فوجد نفسه في أرض قاحلة هو و فتاة أصغر منه بقليل، لا يعلم من اين أتت و من تكون لكنها كانت متعلقة به بشدة كانت تحبه للغاية لانه يمتلك كل شيء -النور، المعرفة،السحر، التحكم بالأرض و البحار، و الزلازل، و اكثر من ذلك-

كان شخصا مثاليا بالنسبة لها، و هو لا يفكر الا في إشباع شهوته و ما كان لها الا ان ترحب به بكل ما تقدر يدها علي بسطه، كانت كالخادمة بين يديه، و بمرور الايام يزداد تكبره و طغيانه عليها فقط لانه الاول و الوحيد و لم تكن غير جزأ تجزأ منه خلقت لخدمته و طاعته و لتكثر من نسله و دمه بينما هي كانت تربي في اولاده اثنا عشر بحب لكن عندما علمت بنيته الحقيقية كادت له كيدا عظيما، فاخذت تدس افكارا لا حول و لا قوة لنا بها في عقول اطفالها إلى ان قتلوه جميعا كـيد واحدة.

بعد ذلك أكل الندم عقولهم فأصبحواْ يلومون بعضهم البعض فإذا بهم يفارقون خيوط حياتهم المتشابكة و ينعم كل واحد بأرضه.

*الرواية لا علاقة لها بالميول الديني للكاتب.
*الرواية مقتبسة من اسطورة راجناروك في الميثولوجيا الاسكندافية، و ما بعدها فهو من نسج خيالي.