نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع كل شيء، من الدراسة للعمل والعلاقات ولكن لا نحسن التعامل مع أنفسنا. تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا تصدر أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة، تتأثر كل جوانب حياتنا ولا ندري أن المشكلة الحقيقية هي مشكلتنا في التعامل الخاطئ مع النفس .....
لهذا أقدم لك هذا الكتاب كمرشد لك في الطريق .. كل فصل من هذا الكتاب يُعينك على التعامل مع نفسك بشكل صحيح حتى تصل إلى السكينة النفسية . والتوفيق من الله أولا وأخيرًا هو خالق النفس وهو يتولى صلاحها، فاللهم أصلح نفوسنا وانفعنا بما علمتنا .
.........
*مــؤلــف الكـتاب : د. محمد إبراهيم
.......
ملاحضة مهمه : تقدير النفس واحترامها هو جزء رئيسي لتحقيق سعادة النفس وراحتها، فأنت إذا وصفت نفسك بالأشياء القبيحة وحكمت عليها حكمًا قاسيًا مطلقًا فلن تحملك نفسك، ولن تستطيع أن تعطيك فوائدها .
فكيف ستمدك نفسك بالقوة وأنت حكمت عليها أنها ضعيفة؟
أو كيف تُشعرك بقيمتك وأنت تراها خالية من كل قيمة؟
....