رَغَبَةُ فِيِ البُكَاءَ لَكِنْ لَا دَمعَ يُهَونُ ثِقِلَ قَلَبِكَ لَسَعةَ غَرِيبةَ! غَصَةَ تَأبَىَ الزَوالَ! لَسَتْ حَزِيناً! لَسَتْ سَعِيداً! تَشَعُرُ بِالضِيقَ! و تَشَعَرُ بِرغبَةَ فِيِ الصُراخَ! لا تَودُ العَيِشَ! لكَنْكَ تُرِيد الحَياةَ! فَنَىَ شَغَفُك و لمْ تَفنىَ احَلامُكُ! كَالعودَةَ حَزِينْ مِنْ حَفلةِ خطَطتْ لَهاَ لأَشَهُرُ! كَ البُكُاءَ فِيِ يًومِ عِيد مِيلادِكَ! كَ أَنْ تُهَدِيِ نَفَسكَ لِ نَفْسِكَ! لأنْ لا احَدَ يُهِديكَ و لا تَملكُ مَا تُهَدِيهاَ! كَ السَيِرِ الطَويِلَ و إِسٍتِحالةِ الوُصُولَ! فَمَا أنتْ ايَها الشُعورَ؟! انتْ غَيِمةً مُتكِدرةَ تٓطَفوُ فَوقَ قَلَبِيِ! تَكَتمُ حُزنَه و فَرحهَ فَ يُبِكِيِهُ كُلُ شِيِءِ و لا يَبكِيِ لا تَنْزِلُ ادِمعُهُ مطَراً يَعَقَبُهُ رَبِيِعَ! أَمَطِريِ فَضَلاً! اَودُ انْ اعِيشَ ربِيعيِ! اودَ انْ يُزهِر قَلْبِيِ! انْ تتَوردَ رُوحِيِ!All Rights Reserved