كاميلا

"مثل ما ساعدتكِ في خداعه، عليكِ أن تساعديني في خداع والدي"

حدقتُ به باستغراب أبتلعُ ماء جوفي، ثم تمتمت بتردد
"كـيـف ذلـك؟ لـسـتُ أفـهـم مـا الـذي تـعـنـيـه، سـيـدي..."

اكتفى بنظرة غامضة وهمس في أُذني
"سـتـعـلـمـيـن لاحـقًـا"

ماذا لو وقعت كاميلا في الخطأ الذي غيّر مجرى حياتها؟
ذلك الخطأ الذي، لو عاد بها الزمن، لما ترددت في ارتكابه مجددًا...
أما هو، فرآها أجمل مصادفة قد صادفها في يومه المزعج
يكفي أنها ابتسمت، لتقلب يومه رأسًا على عقب، وتجعل كل شيء يبدو في حياته مليء بالحب

" لأنــهــا قــد عــادت مــن جــديــد"