دواء علتي

أطباء نحن نداوي بأبتسامتنا جراح المتعبين.. تربت على أكتاف المتوجعين، ونبكي لبكاء المتألمين، هكذا نحن وهكذا تنطلق الأنسانيه نابعه من أعمق نقطه بداخلنا.. تتمحور القصة حول حياةُ كُل واحدٍ منهم وماذا مروا به.. وحول الماضي المجهول وقصة الفقد الحزين أن تسمع وتستشعر أنه وفي مكان ما وتحت ظل ما من هذه البقعه الأرضيه الكبيرة يُسكن جُزءً منك بحال لا تعلمها.. حتى أنك لا تعلم شيئاً عنه سوى أسمه وملامحه الراسخه من تلك الصور التي تُنعش ذكراه في كُل حين.. وأنّه كان هنا أيضاً يوماً من الأيام سبقنا للحياه ولدلال أمي وحظى بشرف فرحتها الأولى أين هو؟ هل ما زال على قيد الحياة!
-
ما تلك القصه المختبئة وراء ظهر طبيبنا النفسي هتان؟ لما كُل تلك التهديدات والتضحيات
-
الممرض حاتم والمسعف مالك أبناء الخاله وكيفية محاولاتهم لأيجاد "حُسام" المفقود ماذا ينتظرهم في نهاية الطريق؟
-
حازم الجراح هل زار اليأس قلبه يوماً وبقى أم أنه حتى لا يُريد التفكير بفقيده؟
-
طبيب العيون سليمان وطبيب الأسنان مراد، هم تلك الأكتاف التي بأمكان المكسور أن يضع رأسه عليها مطمئن ومأتمن أنه لن يسقط يوماً.