-هي فين المعصيه دي! هو أنا بقولك مشي معاها في الحرام! أنا بقولك اتچوزها على سنة الله ورسوله"
حين سمع يوسف جملة عمه زفر بقوه وحاول الحفاظ على هدوئه قائلًا بنبرة لينه:
- يا عمي ربنا بيقول" ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه"
تنهد يوسف بنفاذ صبر وأردف:
-وأنا لا يمكن أظلم نفسي وأظلم بنت بريئه ملهاش ذنب في أي حاجه!
اتجه سليمان نحوه ونظر لعيني يوسف برجاء كأنه يتوسل إليه ومسك ذراعيه ليحاوطه قائلًا:
-يا يوسف لازم تبرد ناري وتتچوز بت من حداهم عشان نكسر عنيهم زي ما كسروا قلوبنا زمان!
رواية فرح فهيمه
زفر يوسف بحنق لكنه حاول تمالك حاله، تظاهر بالهدوء ليستطيع إقناع عمه وعقب بتوضيح وببعض الحده:
-يا عمي والبنت ذنبها إيه لما عمها طلق عمتي وعمتي ماتت وأصلًا عمها كمان مات
قطب يوسف حاجبيه مردفًا باستفهام:
- ليه ننبش في الماضي وهو أصلًا اتردم عليه!؟