علا صراخها المدوي بالأرجاء دون منقذ أو مغيث.. ولم تهتزّ شعرة لدى أشباه الرجال بالخارج.. بل يصنعون من تلك الصرخات سيمفونية ممتعة.. انعدمت الرحمة من القلوب واجتمع الظلم لسرقة شرف بريئة دون أن يسمع شكواها أحد.. ولكن الله موجود يسمع ويرى.. ولا يحسبنّ الطغاة أنهم ناجون من العذاب.. بل لهم العذاب في الدنيا ولعذاب الآخرة أضلّ..All Rights Reserved