هاهي تتقدم نحوي... بفستانها الجميل الواسع ذاك... فستان يدل على كم هي راقية و مدللة و ثريّة... تمسك بذراع أبيها... للبعض ستبدو أنها تمسكها و كأنه سندها في الحياة...و لكن في الحقيقة هي تمسكها و كأنها تشمئز فقط من الوقوف بجانبه... وصلت حيث أقف أنا... أخذت بيدها لأشعر بارتجاف أناملها بين خاصتي...لا يجدر أن تخافني.. و لكن مجددا ، من أنا لأهتم؟ أصبحت الآن أمامي و ها قد اصطدمت عيناي بعسليتيها... و قد أدركت حينها أنني يجب أن أهتم حقا... فهذه المرأة الجميلة ستصبح زوجتي بعد لحظات! و لكن ليت كريستان كان على علم بمن سيقترن اسمه بخاصتها ... ليته أدرك أن المرأة التي تناظره بشيء من التوتر هي ذاتها من تلقّب بالجنّية... فالجميع عليه أن يخاف الجنّية...فهي تأخذ بروحك دون علم منك و تلاعبها كما تريد و أنت تشاهد بأعين جاحظة...All Rights Reserved