أراكِ في طيِّ أحلامي وفي فِكري
ولستُ أنساكِ حتى يَنقضي عُمري
وصرتِ عندي مقياسَ الجمالِ فما
رأيتُ إلّاكِ في نومي وفي سَهَري
فدتكِ روحي من حُزنٍ يُلِمُّ ومِن
هَمٍّ يطولُ ومن وَجْدٍ ومن كدَرِ
وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني