قيدني ذلك الظلام الذي يلتف حول عقلي وعيناي في وسط أضواء النهار، لكني لم أتوقع أني كُنت أسير مغمضة العينين وهذا ليس إلا عمى القلب وما هو إلا ظلام وسط النهار.
في صمت الأيام وتحت ثقل الغياب، تعلّمتُ أن أكون وحدي، أن أحمل أثقال العائلة على كتفي، وأن أختزن الألم في أعماقي دون أن أبكي، فالحياة لم تكن يوماً رحيمة، لكنها علّمتني كيف أكون صامدة وسط العواصف.