تارة اصوّات تضج بالفقد والعِويل، وتارة اصوّات تنطمر زَاحَمَه للوادي الصغير.. سنين تنقضي وسط قفصًُا صغير.. تُنادي عليها ظُلمة مِن ماضي مريض.. حُبٍ ينقضي وينتهي دون بداية مِن التصدّيق، كالحرُوب الصامتة الساكتة تنهش داخلها وتضيع.. رُسم على قلب المُحب أسمها، نقش حُبها في أولها وأخرها.. للنتقل مُباشرةّ الى العُقول التي أقتنعت بـ صُدفةً تُداوي الجرُوح دون ان تنتهي، واضافت صديق يضيف لصديقة عُتم بعد فراقهِ.. كان هُناك انتقال لعالم آخر اشبه بارواحً مسلوبه وتتنقل بين دخاخين والاصوّات راعبه .. هُناك حُروب سليمة نشبت داخل المُحبين.. اما روايتنا ذات الهَزِيع الأَخير لا يُنير حين يسدُل الليل ستارهِ الحالك ليعكسُ القمرُ نورهِ ليُنيرًا متاهات الكدم والشَجع.. عن ماذا نتحّدث بالضبط؟ عن حُشود مدمرين سالبين لنظر الاعيُون؟ او عن معُسكرات شابكه للذهن وسط فَجوات مِن ذَكْوَة؟ او عن صديق فقد رفيقه ويمناه وروحَّ ودُنياه او عن ثورة زُهقت ارواحٍ مُحبةً للوطن تفداه بكُل دِماء الاوفياء.. او عن شراسة وصرامة غادةً ذات سُلطة وجاه حد الازهاق.. او عن عاشق يسيل الحُب كالدمع على وجنتاه تاركه آثر نُدب وخراب جامعٍ داخلهِ صُخب الحَياة.. هُنا تروى حكايةً كُل مِن السابقين الباقين هُنـا "اوكار الدلشاد " بقلم: زي
37 parts