الرجل المجهول
  • Reads 2,719
  • Votes 73
  • Parts 6
Sign up to add الرجل المجهول to your library and receive updates
or
#54مجهول
Content Guidelines
You may also like
يا أنا يا خالتي  by ShrehanSmaha854
11 parts Complete
كبرنا على أقوال من ولعهم عشق الهوى .. بأن للحب سحرٍ خفي يصاب به القلوب حتى وأن كانت محصنة .. هكذا دون تريَّث يطرق قلوب الغافلين .. ويحارب أقفالهم الموصدة .. ليجمع أروحًا متشابهة .. ولاسيّمًا لو كان جمعهما هذا ترعرع بالحلال خشية غضب الاله.. ولكننا بُغتنا في تلك العلاقة المقدسة بدخول ألاعيب وطرق الشيطان بذلك الجمع، حتى باتت قلوبنا ومشاعرنا عرضه لرغبتهم، يلعبون بها كما يلعبون بالماء ! فهل سيقوى سحر الشعوذة والدجالين على سحر العشق ويجمع روحين متنافرتين أحداهما أقصى اليمين والأخر أقصى الشمال .. السحر حق، ورسولنا الكريم سُحر! ولكن ما يحيرنا جميعًا كبشر هل ستسير جميع الأمور حتى النهاية كما يريدون ويخططون هؤلاء العاصين، أم دائمًا وأبدًا ستتوجه كما يريدها الخالق سبحانه وتعالى الغني عما يلجئون .. مهما بلغ سحرهم عتيًا ومتانة ! ------------------------ هي : تراقصتُ بأطراف قدماي على الوحدة، والوجع، وبُعد الأب، وفراق الأم، وقسوة زوجة الأب، وعيونًا جشعة تراني دائمًا بجسد امرأة .. لهذا قطعتُ وريد قربهم ! وأكتفيتُ بعالمٍ أخر من نسج خيالي .. عالمٍ لم أخنع فيه لرجلاً يومًا .. ولم أعش به تلك الأحلام الوردية ! يقولون أنني شبيه أمي .. فرسه جامحة تطيح جنس أدم من ثنايا عقلها .. كأن الحياة لم تزين بهم يومًا !! ** هو : سمعتُ كثير
You may also like
Slide 1 of 10
"للـعـشـق جـنـون" cover
سَـيِّءْ || 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴 cover
القرابين السبع cover
سجناء بين ثنايا الماضي  cover
حياه بعد الموت (مكتمله) cover
المضاجعة 🔞 cover
اجرام الليالي cover
ساعدني في انتقامى cover
ثأر أمي cover
يا أنا يا خالتي  cover

"للـعـشـق جـنـون"

19 parts Ongoing

وجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محببه للقلب مثلها! : ".... سمعت انك بتحب الادب و ابيات الشعر ومُحب للقرأه...'؟؟! ليرفع انظاره لها يجدها منتظره اجابته بفضول، ليرد بأبتسامه خفيفه :".. اه فعلا..." : "... طب ما تسمعنا حاجه ولا انت بخيل.. "!!! ليبتسم و يقترب بوجهه منها وهو ينظر الي عينيها العسليه الواسعه، ذات الاهداب الكثيفه، المزينه بالكحل ليجعلها سارقه للانظار خاطفه قلبه معها ناظره له بمشاكسه و لمعه براقه بأعينها الجذابه ليقول بأبتسامه وسيمه رزينه مثله تماماً ما اتي بخاطره عندما نظر إليها "... وَبأي حَرفٍ قَد أصوغ جَمالكِ ‏وَبأي شِعر أحتوي عَيناكِ؟..."