عندما تتسلل من النافذه فقط لتراقبه وهو ذاهب لعمله ... عندما تتحجج بأي عذر كي تستطيع إلقاء التحيه و سماع صوته مع ابتسامته الرقيقه ... كان حبها الاول .. بسببه أصبح لديها معايير عاليه لإختيار حبيب لها .. لم ترى غيره في الاساس ... .. و عندما شعرت أنه بدأ يبادلها الشعور كانت و كأنها امتلكت العالم .. لولا تلك الحادثه التي ايقظتها من غفلتها لكانت سقطت في الجحيم .. و قررت الهرب منه ... .. لكنها لا تعلم أن اي شخص يضعه نصب عينيه لا يهرب منه بسهوله .. .. فهاهو عاد مره ثانيه و بداخله خطط لا تحصى لأجلها فقط ...