مَاذَا إنْ تَمَّ ضَبْطُكَ فِي مَوقِعِ الْجِريمَةِ ، وَتَمَّ مُطَارَدَتُكَ عَلَى أَنَّكَ مُتِمَرِّدْ ، بِسَبَبِ خَطَأْ ارْتَكَبْتُهُ وَهُوِ لَيسِ بِخَطَأْ ، هَذَا مَا حَدَثَ لإدْرِيانِ الْبَالِغِ مِنَ الْعُمْرِ عُشْرُونَ عَامَاً ، أَرَادَ كَشْفَ الْحَقِيقَة فَوَقَعَ هُوَ الضَّحِيةِ جَرَّاءَ ارْتِكَابِهِ الإنْسَانِيةِ ، حُسْنُ النِيةِ قَدْ تُعَدُّ فِي بَعْضِ الأحْيانِ ذَنْبَاً أَو جَرٍيمِةٍ قَدْ تُحَاسَبُ عَلِيهَا لاحِقَاً ، الْبُطُولَةُ لَيسَتْ مُتَاحَةً لِلْجَمِيعِ ، تَصْحِيحَاً لَيسَتْ فَعَّالَةً دَائِماً ، قَدْ تُسَبِبَ الْمَخَاطِرْ وَ الْمَتَاعِبْ غَالِبَاً ، فَقَدْ يَنْتَهِي الْمَطَافُ بِالْبَطَلْ فٍي التَضْحِيةِ فِي نَفْسِهِ بِالْنِهَايَةِ ، أو تَعْرِيضَ شَخْصٍ آخَرَ لِلْخَطَرِ ، وَهَو خَطَأٌ آخَرْ ارْتَكَبَهُ إدْرِيانْ دُونَ قَصْدٍ مِنْهْ ، قَدْ أصْبَحَ شَرِيكَاً لَهُ فِي الَجَريمَةِ اللاإنْسَانِيةِ ، فَكَيفَ سَيخْرُجُ مِنْ هَذِهِ الْوَرْطَةِ مَعَ شَرِيكُهُ سَالِمَينِ ؟!، نَاهِيكَ عَنْ إدَانَةِ الْمُذْنِبُونَ الَحَقِيقِيون .. #ملاحظة : معظم الخصيات لا تخصني ، تخص المخرج توماس استروك في : " ميراكلس الدعسوقة " مع ذلك قد ترى هناك شخصيات جديدة لا تعرفAll Rights Reserved