تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة، وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلا يداً تلوّح للمسافر الراحل علّه يعود يوماً لنعيش. ... "سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم." By with Melanie ~All Rights Reserved