رفعت أعينها تنظر بداخل عينيه تريد نجدته، همست بنبرة مرتعشة خائفة:- - تميم.. تمزق قلبه من نبرتها المرتعشة .. يشعر أنها أصبحت مسؤولة منه .. إنها بريئة جدًا .. زهرة مزروعة في كومة من الشوك.. إنها مثل الغارقة.. - نعم يا غفران .. في أيه.. همست برجاء وهي تشعر أن روحها تكاد أن تنفذ:- - امشي من هنا يا تميم.. كان يعلم أن شيئًا ما يجبرها، استفهم بترقب:- - ليه يا غفران .. ليه عيزاني أمشي..! أجابت بما لم يتوقعه تميم:- - علشان تاخدني معاك .. خليني معاك.. تــــمــيــم.. أنــــا بــحبـك ... إنت تقدر تحبني.!