قصة حقيقية ⭕
وها قد أتى الليل وأنا الهاربُ منهُ
وليس هناكَ مهربُ
فأنهُ سوفَ يمزقُ أخر ما يتبقى من ثباتي
ويلوحُ بتلكَ الذكرياتِ في تلكَ الطرقاتِ آلتي أهربُ بها منهُ
وفي الطرقات التي أهربُ بها من شتات نفسي
وشوق لا يدواي
وهناكَ شوق يشبهُ المماتِ
- انتظرُ ليلاً تحت شجرة أو في شارعٍ فارغ ، على أخر الرصيف نحو الطريق المعتم، خلف عقارب الساعة و خط الزمن، انتظر إنتظار اللاشيء كل ليلة.
- ما أصعب أن تجد نفسك وحيدًا في طريقٍ مظلم، محاطًا بحطام الذكريات وهمسات الحزن، وتعجز عن الهروب من انعكاسات الماضي.
في نسمات الصباح العذبة تتمايل
فتاة جميلة تقطف زهور الجمال
عيناها تشعان كأنهما نجوم ساطعة
تضيء درب الحب وتنير الأفق الواسع
شعرها الأسود ينساب كالنسيم الطري
يلتف حولها كأنه الليل المعتم
جمالها كالقمر في ليالي الصمت
يسحر القلوب ويغمرنا بالزهو والعشق
شفتاها الورديتان تعبقان برائحة الورد
تضفي على وجهها الجميل لمسة سحرية
تتلألأ شفتيها كأنهما أحجار كريمة
تجعل القلب يرقص من فرحة اللقاء
وبأي حرفٍ قد أصوغ جمالكِ
وبأي شعرٍ احتوي عيناكِ
ذهب الجمال بكل دارٍ يبحثُ
حتى أتاك مقبّلًا يمناكِ
عندما يكون الحب والحرب وجهان لعمله واحدة.
عندها تصبح كل الطرق مباحه .
لايهم كيف ، ومتى ، وأين
المهم فقط هو الظفر بقلبها
صراع بين ماضي وحاضر
يولد قصة حب من الرماد
لهيب عشق لا ينطفئ
وظلام دامس لايوجد فيه نور
داخل طيات روحه تنبت تلك الزهره لتسقى برحيق عشق مجنون..
هَيْصَم
لا احلل ابداً الاقتباس او نشر الروايه بأي موقع بدون أذني..