في الريف || taehung
  • Reads 1,985
  • Votes 161
  • Parts 14
Sign up to add في الريف || taehung to your library and receive updates
or
#408taehung
Content Guidelines
You may also like
مطارد الليل / Joseph the Butcher  by jkooo12
19 parts Ongoing
كانت تتوسل، صوتها مبحوح، متقطع، كأنها بالكاد تجد الهواء لتكمل كلماتها. يداها المرتعشتان تحاولان التشبث بأي شيء، لكن لا شيء سينقذها الآن. ضحك القاتل، ضحكة لم تحمل أي ذرة من الإنسانية. كان وجهه مغطى ببقع الدم، عيناه تلمعان بجنون، كأنه يستمتع بكل لحظة. أمسك ذقنها بأصابعه الباردة، أجبرها على النظر إليه، ثم همس بصوت ناعم، لكنه مشبع بالرعب: "أتعلمين ما الفرق بيني وبينك؟" شهقت، لم تستطع الإجابة، دموعها تنساب بصمت، لكنه لم يكن يحتاج إلى رد. مرر السكين ببطء على وجنتها، ضاغطًا بما يكفي ليترك خدشًا صغيرًا، ثم ابتسم وقال: "أنتِ تخافين الموت... أما أنا؟ فأنا أعيش لأجله." ارتعش جسدها تحت قبضته، فهز رأسه بخيبة أمل مصطنعة، ثم تابع: "لا تبكي... لم أصل إلى الجزء المؤلم بعد." ثم، في لحظة، غرز السكين في جسدها، ببطء متعمد، كأن كل ثانية كانت بالنسبة له متعة لا توصف. لم يكن يبحث عن قتل سريع... بل عن لحظة يرى فيها عيني ضحيته تمتلئان باليأس، اللحظة التي تدرك فيها أن لا مفر، أن هذا هو مصيرها، وأنه... لن يرحمها. ابتعد قليلاً، تأمل جسدها المتشنج، ثم تنهد وكأنه محبط: "ظننتكِ ستصمدين أكثر... خيّبتِ ظني." ثم، دون أي تردد، رفع السكين مجددًا... واستمر الليل في ابتلاع صرخاتها. --- ثم، بينما كانت الحجرة تغرق في صمت الدماء وصرخاتها
You may also like
Slide 1 of 10
مطارد الليل / Joseph the Butcher  cover
Unexpected Visitors  cover
سُـمعة سـيئة || بـارك جـيمـيـن  cover
BTS MV's Analysis تحليل أغاني بانقتان بتس cover
سيطرة ناعمة (دانت ليا السيطرة) cover
// ثلاثونَ خطوة \\ cover
لستُ آلي | not a robot (بالمصري) cover
||YOUNG DADDY||✔️ cover
𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐘𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐎𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐋𝐈𝐂𝐄𝐌𝐀𝐍 cover
الشيخَ شاجورَ cover

مطارد الليل / Joseph the Butcher

19 parts Ongoing

كانت تتوسل، صوتها مبحوح، متقطع، كأنها بالكاد تجد الهواء لتكمل كلماتها. يداها المرتعشتان تحاولان التشبث بأي شيء، لكن لا شيء سينقذها الآن. ضحك القاتل، ضحكة لم تحمل أي ذرة من الإنسانية. كان وجهه مغطى ببقع الدم، عيناه تلمعان بجنون، كأنه يستمتع بكل لحظة. أمسك ذقنها بأصابعه الباردة، أجبرها على النظر إليه، ثم همس بصوت ناعم، لكنه مشبع بالرعب: "أتعلمين ما الفرق بيني وبينك؟" شهقت، لم تستطع الإجابة، دموعها تنساب بصمت، لكنه لم يكن يحتاج إلى رد. مرر السكين ببطء على وجنتها، ضاغطًا بما يكفي ليترك خدشًا صغيرًا، ثم ابتسم وقال: "أنتِ تخافين الموت... أما أنا؟ فأنا أعيش لأجله." ارتعش جسدها تحت قبضته، فهز رأسه بخيبة أمل مصطنعة، ثم تابع: "لا تبكي... لم أصل إلى الجزء المؤلم بعد." ثم، في لحظة، غرز السكين في جسدها، ببطء متعمد، كأن كل ثانية كانت بالنسبة له متعة لا توصف. لم يكن يبحث عن قتل سريع... بل عن لحظة يرى فيها عيني ضحيته تمتلئان باليأس، اللحظة التي تدرك فيها أن لا مفر، أن هذا هو مصيرها، وأنه... لن يرحمها. ابتعد قليلاً، تأمل جسدها المتشنج، ثم تنهد وكأنه محبط: "ظننتكِ ستصمدين أكثر... خيّبتِ ظني." ثم، دون أي تردد، رفع السكين مجددًا... واستمر الليل في ابتلاع صرخاتها. --- ثم، بينما كانت الحجرة تغرق في صمت الدماء وصرخاتها