دخلت غرفة جدي القاسم , ثم أخرجت من أسفل المكتب صندوق خشبي قديم , قمت بفتحه , لتندفع رائحة الورق في أنفي , بدت للكتب رائحة عطرة قديمة , ومعه تلك الخطابات التي وجدتها , أخرجت خطاباته وأغلقت الصندوق , وذهبت له وأنا أقول -تقصد تلك الرسائل يا جدي؟ لأسمع صوته وقد إبتسم إبتسامة رقيقة وهو يخبرني -أريد مشاركتها مع إبنتي الثانية-All Rights Reserved