Story cover for الفِناء || THE YARD  by SebaGhannoum
الفِناء || THE YARD
  • WpView
    Reads 6,131
  • WpVote
    Votes 545
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 6,131
  • WpVote
    Votes 545
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published Aug 09, 2023
Mature
لطالما كان جشع البشر أمراً بارزاً لا يُمكنُ إنكاره، جُناةً احالوا الحضارةَ حتى صارت خراباً، وجعلوا من كوكب الأرض رماداً يبابا، فما كان من الآلهة الا ان انتقمت ، أخذت منهم ما أعطتهم إياه سابقاً.

لقد حُكم على البشر بالذل، لقد أصبحوا وصمةَ عارٍ على كُلِ المخلوقات، لقد هلك الإنسان، لقد عادَ الحياة ليُنبذَ كعبدٍ وضيعٍ لبقية المخلوقات.

كليو كانت النور والظلام في آنٍ واحد، أسيرةُ الفِناء، كانت الانقلاب والثورة اللذان انتظرهما البشر مطولاً، كانت خلاصهم من اللعنةِ التي أحاطت بهم ولكن أليس من الممكن أن تكون هي اللعنة؟
All Rights Reserved
Sign up to add الفِناء || THE YARD to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أي حياة؟ by khayalworld
21 parts Complete
فتحت عينيها.. لمحت الملابس الزاهية بلونها الأخضر والزينة الثقيلة التي ترتديها.. شعرها المعقود خلف رأسها يزهو بعددٍ لا يحصى من الزهور.. تجلس على وسادةٍ مطرزة.. واجمة.. عابسة.. والزغاريد تنطلق من حولها فرحةً مستبشرة.. والراقصات يرقصن حولها وينثرن أجمل الزهور ويرششن أغلى العطور ببهجةٍ لا تضاهى.. وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. لمحت السماء السوداء فوق رأسها.. الهمسات المتوترة تتردد بعشرات الأفواه من حولها.. رائحة الأرض البكر تتسلل لأنفها.. رائحة البارود الخانقة تنبع من أصابعها التي اسودّت أطرافها، ورائحة الدماء التي لم تجف بعد تطغى على ما عداها.. وصياحٌ يجمد الدم في العروق يتسلل من الأفق البعيد.. وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. لمحت الأفرع السميكة والأوراق الكثيفة حولها.. عواءٌ يشق الليل المظلم من مكانٍ ما.. أنفاسها تتلاحق وعيناها تدوران فيما حولها.. صياحٌ مرعبٌ ينطلق من مبعدة.. حفيف الأشجار يكاد يوقف قلبها ذعراً.. وخطواتٌ تكاد تلتقطها أذناها بالكاد تتسلل من مقربة... وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. رأت نفسها تقف أمام نارٍ عظيمة.. تلتهم الأجساد المكدسة في كومةٍ هائلة أصبحت معها جثثاً متفحمة.. السماء الغائمة تزداد سواداً، والمستنقعات الخانقة تنفث البخار الذي يجعل الرؤية أسوأ.. والتعليقات ال
 كظلٍّ لكِ by saso_77
53 parts Complete
بعدما قالهُ هذا الغريبُ أمامي، صمتُّ لثوانٍِ أدير كلامه في عقلي، لكن شيءٌ ما لا يبدو طبيعياً، أو ربما أنا قد جننتُ رسمياً. لحظةً فقط .. أقالَ شبح؟ بجزءٍ من الثانية كنت قد دفعته بعيداً وصرخت بعُلو أركض للنافذة " لص! لصٌ اقتحم المنزل ساعدوني!!" ☯ ~~~~~ ☯ ↜" أستثقين؟" ↜" أنت يا هذا! اظهر حالاً وأخبرني بما فعلته!" ↜" إذاً، أفقدكِ عقلكِ؟" ↜ما حجم قدراته تحديداً؟ ↜" أتريدين مني الرحيل؟" ☯ 𝓉𝒽𝑒 𝓈𝑜𝓁𝒶𝓇 𝓈𝓎𝓈𝓉𝑒𝓂 𝓈𝒽𝑜𝓊𝓁𝒹 𝒷𝑒 𝓋𝒾𝑒𝓌𝑒𝒹 𝒶𝓈 𝑜𝓊𝓇 𝒷𝒶𝒸𝓀𝓎𝒶𝓇𝒹, 𝓃𝑜𝓉 𝒶𝓈 𝓈𝑜𝓂𝑒 𝓈𝑒𝓆𝓊𝑒𝓃𝒸𝑒 𝑜𝒻 𝒹𝑒𝓈𝓉𝒾𝓃𝒶𝓉𝒾𝑜𝓃𝓈 𝓉𝒽𝒶𝓉 𝓌𝑒 𝒹𝑜 𝑜𝓃𝑒 𝒶𝓉 𝒶 𝓉𝒾𝓂𝑒 لم أُدرك مدى غرقي بك سوى بعد أن شعرتُ بالحب يملأ كل خلية داخلي ويخرج ليفيض من عيناي نحوك. نهايةُ كونٍ رتيبة وقريبة، كيف للبشريّة أن تمنعها وتوقف حصاد مليارات الأرواح .. كيف؟ 1# في الفانتازيا ★»»» 1# في العاطفية ★»»» __ ✔ عزيزي القارئ، إن كنتَ تملك ولو القليل من التفكير بسرقة المحتوى، فأنصحكَ بدفع تلك الفكرة جانباً وسحقها والخروج من هنا بهدوء كما دخلت، شكراً.
You may also like
Slide 1 of 8
أي حياة؟ cover
Once Upon a Time الجزء ال�ثاني من سلسله ()  cover
زنبق العنكبوت🥀 Spider lily 🥀 cover
||~صفحات وهمية~||✔ cover
 كظلٍّ لكِ cover
الساعة التي انكسر فيها النور cover
الـحُب الـقاتـل cover
♱ 𝒟𝒶𝓇𝓀 𝒮𝒶𝒾𝓃𝓉 ♱ | القديس المظلم   cover

أي حياة؟

21 parts Complete

فتحت عينيها.. لمحت الملابس الزاهية بلونها الأخضر والزينة الثقيلة التي ترتديها.. شعرها المعقود خلف رأسها يزهو بعددٍ لا يحصى من الزهور.. تجلس على وسادةٍ مطرزة.. واجمة.. عابسة.. والزغاريد تنطلق من حولها فرحةً مستبشرة.. والراقصات يرقصن حولها وينثرن أجمل الزهور ويرششن أغلى العطور ببهجةٍ لا تضاهى.. وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. لمحت السماء السوداء فوق رأسها.. الهمسات المتوترة تتردد بعشرات الأفواه من حولها.. رائحة الأرض البكر تتسلل لأنفها.. رائحة البارود الخانقة تنبع من أصابعها التي اسودّت أطرافها، ورائحة الدماء التي لم تجف بعد تطغى على ما عداها.. وصياحٌ يجمد الدم في العروق يتسلل من الأفق البعيد.. وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. لمحت الأفرع السميكة والأوراق الكثيفة حولها.. عواءٌ يشق الليل المظلم من مكانٍ ما.. أنفاسها تتلاحق وعيناها تدوران فيما حولها.. صياحٌ مرعبٌ ينطلق من مبعدة.. حفيف الأشجار يكاد يوقف قلبها ذعراً.. وخطواتٌ تكاد تلتقطها أذناها بالكاد تتسلل من مقربة... وأغمضت عينيها.. • • • فتحت عينيها.. رأت نفسها تقف أمام نارٍ عظيمة.. تلتهم الأجساد المكدسة في كومةٍ هائلة أصبحت معها جثثاً متفحمة.. السماء الغائمة تزداد سواداً، والمستنقعات الخانقة تنفث البخار الذي يجعل الرؤية أسوأ.. والتعليقات ال