هَل سَبق و أن عَرفتَ عَن شخصٍ من كَلامِ النَاس،أكثَر مِمَا سمعتهُ منه مُباشرةً؟. حَسناً،إذا كَان الجوابُ نعم فلابُد من وجُود إحتماليَن، أن يكَون هَذا الشَخص نكرةً قَليل الكَلام،أو ميت. أخبرني،هَل قرأت يا عَزيزي القارئ روايةَ دراكولا من قَبل؟حَسناً أنَا لَم أفعَل،لكنني و لِسَبب مَا أعرفُ تفاصِيل كَثيرةً عن القَصةِ،و السَبب؟كَلام النَاس و إنتقاداتهُم لهَذه الرواية،التِي صُنفت ضمن الروايات الكَلاسيكية،منذُ عامهَا الأول. هَل سَبق و أن كَرهتَ شخصاً أو أحببتهُ من كَلام غيركَ عنهُ؟هَل سَبقَ و أن قَص عليكَ شخصٌ قصةً،و يومَ قرأتهَا تفاجئتَ لكَثرة التَفاصيلِ التِي لم تُذكَر؟و التِي لربَما كَانت لتغَيرَ نظرتكَ للقِصةِ. نَحن سمعنَا قصةَ لَيلى و الذئبِ من لَيلى فَقط،و لربَما كُنا قد ظَلمنا الذِئب برسمهِ كَشريرِ الرواية،فَنحنُ لا نَتكلمُ لغة الذئابِ،نَحنُ سمعنَا قِصة بياضِ الثَلجِ من الأقزامِ السبعةِ،و ليسَ من زوجةِ الأبِ فَقد قُتلت مَع نهايةِ القصَةِ. عَزيزي القارئ،أتمَنى أنكَ قَرأت كُل ما سَبق،فأنَا لستُ أهذِي،أنا أحذركُ،أن لا تُأخُذ أي جانبٍ فِي هَذه الروايةِ،حَتى نهايتهَا،فَحتى الكَاتبُ كاذبٌ هُنا.All Rights Reserved