فتاةُ في مقتبلِ عمرها،
ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها
بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ!
تجد نفسها في سجن ابو غربب !
بدون ذنب بدون جريمة !
تعاقب وتدنس برائتها على يد وحوش
بلا رحمة ، بلا انسانية ؛
تشهد قتل والدها أمام عينيها
وانعدام حياة أخيها ليصبحَ ميتاً على قيد الحياة،
لم يكن خروجها من خلف القضبان كما دخلت اليه
خرجت ترتدي قناع القوة لتتعايش مع وحوش البشرية خارج اسوارها
اصبحت لامبالية في سبيل أن تكمل حياتها
الحياة الى أن يمكن أن تاخذها؟
والى أين ترسى سفينتها ؟
بقلم المبدعة:سلامة
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد.