
ما كنت أحسب إنّ الغيم يتعب، ولا إنّ الحنين يشيّب قبل الأربعين. من يوم طلعت من حضن الدار، والريح ما حملتني، بس ظلّت تلوّح لي من بعيد. مشيت بين البلاد، لا ظلّ شجرة يذكرني، ولا حجر نادى باسمي. كل محطة كنت أقول: "يمكن هنا الراحة، يمكن هنا أبني حيطة وأتكّي". لكن الغربة ما كانت وطن ثاني... كانت امتحان طوييييل ، و صبري هي الجواب الوحيد اللي ما غيّرته . أنا اللي طفت ستّين غيمة، ولا وحدة خفّفت عني... بس يقيني بربي ما خابAll Rights Reserved