
و للحظات اختفَى الناس من حولها، اختفَتْ البيوت و أعمِدة الإنارة، اختفى الزمان و المكان، و شعرتْ أنها تنصهِرُ مع الوجود، كأنها الشجر و المطر و السماء و الأرض و النجوم، كأنها لا شيء و كُل شيء، كأنها إلهة، إلهة الحِكمة و إلهة الحُب و إلهة الخمر.. جميع الآلهة في شخصِها الواحِد. _____ القصّة مُستوحاه من حُلمٍ رأيتُه، مع بعض التعديلات. الغُلاف من تصميمي، و الصورة بالغُلاف هي صورة لتمثال لإلهة النصر مُجنّحة، من العصر الهيللينستي، من حوالي ٢٠٠ - ١٩٠ ق.م.All Rights Reserved