يجهد كل منا لرسم صورته البراقة التي يراها الناس ونسينا الاهتمام بالروح وأحبتها...شُغلنا بالبناء وغفلنا عن وضع الأساس ...تمادينا في الاهتمام بغير المهم حتى نسينا ما المهم ...تجاهلنا الحقيقة وتعلقنا بالأوهام . صرنا نُظهر المثالية ولو كان بنا ما بنا من عيوب أو آلام... صرنا نرى الحقيقة من ال منظور الذي رسمناه فإذا وجدنا غير ما نتمنى لُمنا الآخرين وحملناهم جميع الأخطاء . صارت السعادة قناعاً نرتديه باحترافية ودواخلنا تئن بما فيها . اليوم مساء إن شاء الله الجزء الأول من #غرقى_في_بحر_الزيف #فيلسوفة_زمانهاAll Rights Reserved