" اَلْحَيَاةُ مَلِيئَةً بِكُلِّ شَيْءٍ جَمِيلٍ، وَلَكِنْ مَعَ اَلْأَسَفِ يَنْدَثِرُ بَيْنَ طَيَّاتِ هَذَا اَلْجَمَالِ جَانِب مُظْلِمٍ ... مُغْبَرٍّ بِهِ كُل قَبِيحٍ، وَدَائِمًا أَبَدًا نَغُضُّ بَصَرُنَا عَنْهُ حَتَّى وَإِنْ عَلِمْنَاهُ؛ لِذَا مِنْ اَلْمُمْكِنِ رُؤْيَةَ كُلِّ مَا سَيَرُدُّ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَّا مَحْضٌ اِفْتِرَاءَاتٍ وَأَكَاذِيبَ لَيْسَ لَهَا مَعْنَى أَوْ هَدَفٍ ! وَلَكِنَّ اَلْأَكِيدَ أَنَّهَا حَدَثَتْ وَتَحْدُث وَسَتَحْدُثُ فِي حِينِ نَحْنُ هُنَا نَتَحَدَّثُ وَنُجَادِلُ بِأَنَّهُ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ وَبِالْفِعْلِ هِيَ لَيْسَتْ حَقِيقَةً؛ لِأَنَّنَا لَنْ نُسَلِّطَ اَلضَّوْءُ عَلَى اَلْغُبَارِ ... بَلْ سَنَنْثُرُ اَلْغُبَارَ وَمَعَهُ أَدَاةُ شَفْطٍ ! سَنُوَاجِهُ اَلْعَتَمَةَ وَنُحَمِّلُ ضَوْءًا حَتَّى وَإِنْ كَانَ خَافِتًا وَمِنْ ثَمَّ نَرَى ضَوْءُ اَلْهَالَةِ اَلْخَفِيفَةِ حَوْلَ اَلْحَلَقَاتِ اَلسَّوْدَاءِ. "All Rights Reserved
1 part