Story cover for تحت ظل الطيار  by __ramim03_03
تحت ظل الطيار
  • WpView
    Reads 9,275
  • WpVote
    Votes 460
  • WpPart
    Parts 10
Sign up to add تحت ظل الطيار to your library and receive updates
or
#263صراعات
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
كوابيس djà vu by Karinahanae5
16 parts Ongoing
أنا يقين لكنني لم أعد واثقة من أيّ شيء. ليالٍ كثيرة كنت أظنّها مجرد أرقٍ عابر، حتى بدأت تتشكل في رأسي كوابيس تفيض بالتفاصيل... تفاصيل لم أعشها، ولم أقرأ عنها، لكنها كانت حقيقية حدّ الألم. أقف في زوايا غامضة، أسمع صوت أنفاسي يتسارع، ورائحة دمٍ لم يُسفك بعد، وصراخٌ يصدح من أعماق لم تُمسّ... بعد. في البداية، قاومت. قلت لنفسي: "أنتِ متعبة، لا أكثر". لكن الكوابيس عادت، كل مرة أوضح، أجرأ، أقرب... حتى بتُّ أستيقظ منهكة كما لو أنني كنت أركض خلف قاتل في حلمٍ لا نهاية له. أنا محققة. تربيت على أن الحقائق تُنتزع من الواقع، لا تُرى في المنامات. لكن ماذا لو كان الواقع أبطأ من الحلم؟ ماذا لو كانت الجريمة التي أراها، تنتظرني أنا لأمنعها... أو لأشهدها؟ زملائي لا يعلمون. رؤسائي لا يصدقون. أما أنا... فبين كل منام وآخر، أفقد قطعة مني. لست أبحث عن قاتل فحسب، بل أبحث عن الدليل الذي يقنع العالم أن ما أراه ليس جنونًا... بل نبوءة. نبوءة تتشكل من دمٍ، وصوتٍ، ووجهٍ لا يكتمل... وأنا، يقين، لا أملك ترف الشكّ. عليّ أن أُثبت أنني لم أخلق هذا الجحيم من رأسي، بل وُضعت فيه لأكشف الحقيقة... قبل أن تُزهق روحٌ أخرى، وقبل أن أُفقد أنا أيضًا... دون أثر.
الأرواح الـمُتمردة  by sh_eraza
40 parts Ongoing
استنجد بهم و هم وهم ليس حقيقين اتابع السير حتئ لا أكون فريسه وانا ضحيه نفسي قبل الآخرين تخلئ الأماكن وينتابني الإدراك بأني وحيد كلما حاولت الاشتباك وضعو في مسيرتي عبئ يقصد فنائي وأنا في وسط جانبهم المظلم اتجرد من كل الأفعال ودع حسن الظن بهم حتئ وصلت للمطاف خاليه من كل شي لايحتويني غير اسمي وبعض الاشلاء انا تائهه بقايا روح راحله تُركت بينهم حتئ أصبحت كا تمردهم بدء العد التنازلي لي انتقام أرواحكم سأعود وان عدت لم ارحم احد بكم من ساهم علئ اذئي سأكون الاذئ بأكمله له ودعو طغيانكم اتئ من هو اطغئ منكم لا تستحقون الرحمه وحوش بشريه اكلين الإنسانيه قلوب ميته مختلين الاطمنانيه سأنهي متاهتي بسحقكم كلُ حصاد زرعكم .......... امُرأة مُتمردة قويـة تـوقف ضـِد الحِياة والمـُجتمع وتواجـهه كـل الـِصعوبات لاكـن كـيف ستـجمعِها الأقـدار بـ شريـِك حِـياتها وهـل يـِستطيع الحِـب أن يـكسر تـمُردها ؟ #الأرواح _الـمُتمردة الـڪِاتبة دجـلة ♡'
حقل الأكونيتم by DodyKamal
59 parts Complete
المقدمة : تلك السماء الزرقاء العالية مرصعة بالنجوم ,الأرض خضراء برائحة عبقة ,مياه النهر الصافية تتراقص بها الأضواء المنعكسة عليها تارة يكون المنظر أخضر وتارة برتقالي وأخرى ناصع البياض يتغير اللون مع تغير الفصول وتتغير المناظر والأحاسيس لكن دائماً يغمرها جمال لا يوصف لكن منذ متى لم أعد أرى كل هذا منذ متى أزحت نظري عنه لدرجة أني نسيته لم يعد أمام عيني أو في ذاكرتي غير ذلك المنظر لتلك الجثث الملقاة تحت قدمي لتلك الدماء التي تغطي يداي نظرت إلى قدماي لأجد نفسي أغرق في الظلام أعمق وأعمق وسأصل لمرحلة لن يكون بإمكاني العودة فيها مجدداً لكن أنا لن أغرق بمفردي سأسحبكم معي سأتأكد من إيصالكم لقعر الجحيم لتتجرعوا من نفس الكأس التي أسقيتموني منها لقد توقفت بالفعل عن الانتظار أو البحث عن الضوء الذي سيخرجني وقررت الخوض أعمق في بحر الظلام هذا ولكن ...لماذا لا يزال هناك شعاع خافت من الضوء يظهر أمامي ؟ لماذا لازال جزء من قلبي يرغب أن يتشبث به بقوة ؟ هل مازال لدي الحق لأحظى بالسعادة ! ****** الرواية بطابع صيني تاريخي مازلت مبتدئة لذلك أرجوا منكم تقديم النصائح لي ارجوا أن تستمتعوا بقرائتها
قعر الهاوية  by user76696228
3 parts Ongoing
هل يمكن للحياة السعيدة أن تتغير في لحظات!!! نعم، لحظة واحدة كفيلة بأن تهدم صرحًا من الفرح، وتحيل البهجة إلى رماد. وهذا ما تعلمته روحي المثقلة، التي تختبئ خلف قناع هش: "أنا بخير!"... كم مرة لفظتها شفتاي المرتجفتان؟ كم مرة كانت هذه الكلمات سكينًا تغرس في أعماقي، كل حرف منها يقطر مرارة؟ كانت أنفاسي تضيق، وروحي تتلوى في جحيم صامت، بينما أردد هذه الكذبة البائسة. تبًا لهذا الواقع الذي أجبرني على حمل الهموم قبل أن يشتد عودي. تبًا للظروف التي سرقت طفولتي، وتركتني وحيدة في مواجهة عاصفة لا تهدأ. الحزن أصبح ظلي، رفيقي الدائم. لم يعد يفارقني، حتى تماهى معي، وأصبحت نسخة باهتة من نفسي، هادئة كهدوء الأموات. لم يعد شيء يثير فيني رجفة، لم تعد الأحداث قادرة على إحداث أي صدى في داخلي. كل ما كان ينبض بالحياة، كل ما كان يشع نورًا، قد مات. هناك صوت خفيض، يهمس في أعماقي، يدعوني إلى الاستسلام، إلى النوم الأبدي. يغريني بالراحة، بالخلاص من هذا العذاب الذي لا ينتهي. كل الذكريات الجميلة، كل لحظات السعادة، تبخرت في لحظة واحدة. أصبحت سرابًا بعيدًا، لا يمكن الوصول إليه. تلك الطفلة التي كانت تملأ الدنيا ضحكًا، تلك الروح المرحة التي كانت تنثر الفرح أينما حلت، تحولت إلى طفلة أخرى، طفلة تحمل في قلبها محيطًا من الألم والوج
منحدر الطريق by Oar014
13 parts Complete
و تشع تلك النافذة بالنور اخيرا ..... كما لو انني لم ارى نور الشمس ابدا على الاقل ليس بهذه الطريقة التي اراها بها الان حتى الهواء الذي اتنفسه يدخل لرئتي ثم يخرج ؛ اشعر بنفسي اتنفس الامان اخيرا ..... بعد كل ذلك الانتظار بعد كل تلك الايام التي قضيتها و انا اعض اصابعي ندما بسبب القرارات التي اتخذتها مؤخرا كنت اظن انني متسرعة في الحكم و لكنه كان افضل قرار اتخذته غير مجرى حياتي . كان التعب قد احاط بجسدي كله اشعر بالكدمات في كل خلية فيه . تحطم روحي و تمزق قلبي الى اشلاء صراع بين عقلي و جسدي الذي كانت روحي اشد وقع للالم حصل فيها ، تأن بزاوية لوحدها و ليس هناك صدى لصوتها. استقر الحزن في قلبي و انكسار روحي و تشتت عقلي و لجلجت صدري و تلاطم امواج التحطم و التهشم في عظامي حتى انه بات لعيناي هلات سوداء كدب الباندا . كانت تلك احاسيس اشعر بها في ضياع تائهة هائمة في وجه الزمن وحدي اعاني بصمت ليس لي من يقف مع نفسي الا نفسي ...... ملاحظة : لا اوفق على نشر اي مقطع او نبذة من قصتي كتبتها حرفيا من مخيلتي و عمق روحي و تشتت عقلي و هشاشة تفكيري و قعر جزء شعور الفراغ الممتد الى ما لا نهاية لقرع ليس له قرار لجوف حزن و تحطم و انكسار .....
You may also like
Slide 1 of 10
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
كوابيس djà vu cover
الأرواح الـمُتمردة  cover
وِلادَةُ من لم يولد  cover
حقل الأكونيتم cover
الـحُب الـقاتـل cover
ابق حياً مهما كلف الأمر cover
زواج من أجل السفر"2" cover
قعر الهاوية  cover
منحدر الطريق cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.