ودعوأخيرا تمكنت من فتح عينيها، وأول ما فتحتهما سألت عن والديها، ركضت إليها مسرعا أول ما سمعتها تتحدث من جديد، ولكني لم أستطع الإجابة عن سؤالها، فكيف أخبرها أن والدانا قد توفاهما الله؟!، وأننا لن نستطيع رؤيتهما مجددا.ت مع دفن والداي حياة الترف واللامبالاة التي اعتدت على عيشها، أيقنت بداخلي أن أختي الصغيرة ليس لها بكل الحياة إلا سواي بعد خالقها سبحانه وتعالى، أنا طالب بالجامعة بأولى سنواتي بها، حتى الجامعة وعدتها أيضا، بحثت كثيرا عن عمل وأخيرا وجدت موظف أمن بإحدى الشركات، والوظيفة كانت على مسافة بعيدة وبأجر بالكاد أستطيع أن أصفه بالمقبول، أفضل من ألا أكون بدون عمل، وخاصة أحتاج لأقل مال حتى أتمكن من الاعتناء بأختي الصغيرة التي أصبحت لها أبا وأخا وكل شيء.All Rights Reserved