Story cover for وهج السدف by od_49ii
وهج السدف
  • WpView
    Reads 44,236
  • WpVote
    Votes 2,079
  • WpPart
    Parts 34
  • WpView
    Reads 44,236
  • WpVote
    Votes 2,079
  • WpPart
    Parts 34
Complete, First published Aug 17, 2023
مَنْ أنتَ أيُّها الغريبُ
 الذي كأنّني أعرفه؟!
عَنْ أيِّ كمنجاتٍ يَعْزفْنَ 
في الأسَاطِير اقتبستَ
 صوتكَ؟! من أيّ تغريبةٍ أتيتَ!
 وكيف غافلتَ حرَّاس الوقت؟!
من أيّ بئرٍ تشرّبتَ السّرَ
 لينضحَ غمـوضكَ المُبـتذل
هناك أيُّها الغريب !
All Rights Reserved
Sign up to add وهج السدف to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
RUN AWAY by MA_DELINE0
41 parts Complete
أنفاسي عالية، وشعري منتشر بشكل فوضوي على جسدي، وأركض بأقصى سرعتي في تلك الشوارع الفارغة. مظلمة ومخيفة ومرعبة. لكن كل هذا لم يخيفني بقدر ما أخافني من الهروب منه. ثوبي الأبيض، الذي يصل إلى ما تحت ركبتي، مملوء بالدماء التي تسيل من رأسي والجروح من يدي. كل هذا من تعذيب الإنسان الذي كان ينبغي أن يكون مصدراً للأمان. أمام أعين من يتسمو عائلتي. ركضت بكل سرعتي متجاهلة الألم في جسدي، بينما لم أكترث للألم في قدمي العارية. كل ما يتبادر إلى ذهني هو الكلمات. اهربي، اهربي، اسرع! لا تدعيهم يجدوك، سيقبضون عليك، ستعودي إلى ذلك الظلام والألم، سيعذبونك مرة أخرى! اهربي! فجأة وقفت متجمدة من الرعب عندما توقفت أمامي سيارة سوداء كبيرة، وبسرعة ودون أن أدرك شيئاً، خرج الشخص من تلك السيارة حتى لم ألاحظ من هو أو هويته! وبسبب سرعته اقترب مني وحملني على كتفه. ومن الصدمة والرعب لم أتكلم ولم أقاوم. إنتهى الأمر. لقد وجدني عدت للجحيم، أليس كذلك؟
You may also like
Slide 1 of 9
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ cover
احفاد الشيخ محمد  cover
ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف   cover
السفاح غربيب  cover
رجوع النيران  cover
بين سلاسل"الوهب cover
RUN AWAY cover
نار الصُهيب   cover
الاثر القديم  cover

بِيرسِـيفَانَاٰ༒

2 parts Complete Mature

قد نظنّ أن ما عشناه كان صدفة... نعلّق أخطاءنا على حائط الأقدار، وننسب وجعنا للظروف العابرة، ثم نواصل المضيّ كأن شيئًا لم يكن. لكن حين نتوقّف لحظة، وننظر خلف قلوبنا التي مرّ بها العابرون، ندرك أن كل حبٍّ سكننا، وكل ألمٍ جرحنا، لم يكن اعتباطًا. الحياة لا تُلقي بنا في الحبّ عبثًا، ولا تكسرنا بلا مغزى. هي تعرف كيف تُربّي الشعور، ثم تنتزعه ببطء، وتتركنا في العراء، نحمل بقايا الذكرى كما يحمل الغريب حقيبة لا وجهة لها. في العمق، لسنا نُكسر لأننا ضعفاء، بل لأنّ فينا شيئًا يستحق الانحناء أمامه. وإن كان الحبّ قد أزهر ثم ذوى، فذلك لأنه أُرسل إلينا لا ليبقى، بل ليُعلّمنا كيف يُزهر القلب حتى بعد الخراب. لسنا إضافات في حياة الآخرين. نحن أبطال خُلقنا لنحمل الحبّ وحدنا، ونتحمّل خسارته وحدنا، ونفهم - في قسوة الصمت - أن الوجع أيضًا رسالة، وأنّ أجمل القصص... لا تنتهي بالسعادة، بل بالفهم